الصهاينه يتدربون على طقوس العمل بالهيكل اليهودى استعدادا لاقامته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
خلال تجوالى وبحثى عن اخبار المسجد الاقصى يوم الجمعة لفت نظرى هذا الخبر
وان كان ليس بخبر جديد وانما هو احدى المحاولات الاعلاميته الصهيونية اليهوديته لاظهار اصراهم على هدم المسجد الاقصى

وهذه المحاوله هى من قبيل النشر الاعلامى دوليا ومحليا واقليميا بان يتعود الانسان على هذه الصورة وهذه المحاولات المدنسة لبيت من بيوت الله بل الى اول القبلتين وثالث الحرمين ومكان مسرى الحبيب المصطفى
ارجوا من القارى ان لا يقتصر الامر على قراته لهذا الخبر بل ينشر دفاعه عن المسجد الاقصى لان الخيرة فى شباب الاسلام الواعد ان شاء الله تعالى
وانقل اليكم هذا الخبر كما جاء.
والله المستعان والمعين للجميع فى نصرة دينه

الصهاينة يتدربون على طقوس العمل بـ"الهيكل" اليهودي استعدادا لإقامته على حساب الأقصى



أم الفحم, فلسطين 48, الأربعاء 23-7-2008, 20-7-1429هـ - حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من فعاليات لجماعات صهيونية للتحضير لبناء "الهيكل"/ المعبد اليهودي المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك, واعتبرتها مؤشرا على حقيقة مخططات حكومة الاحتلال المتسارعة والمتصاعدة بشكل جنوني لاستهداف المسجد المبارك.
وأفادت المؤسسة في بيان لها الثلاثاء (22/7) أن وسائل إعلام عبرية نشرت خبراً في ذلك اليوم عن نية ما يسمى بجماعة "حباد"- "חב"ד ", بتنظيم دورات في أكثر من 200 موقع في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48, وعلى مدار ثلاث أسابيع, بهدف تأهيل طواقم للعمل في "الهيكل" المزعوم, حيث سيتم تقديم شروحات عن أبوابه, والشعائر المتعلقة بدخوله, وملابس الكهنة والمذابح داخله, بالإضافة إلى مشاهدة عروض تقريبية عنه, وأضافت أن الخبر أشار إلى أن هذه الدورات تأتي كتحضير وخطوات استباقية لبناء "الهيكل".
واعتبرت مؤسسة الأقصى أن مثل هذه الخطوات "تدل بشكل واضح على أن المؤسسة "الإسرائيلية" باتت تسرع وتصعّد من خطواتها المستهدفة للمسجد الأقصى المبارك", وهو ما يؤكد إصرارها على إيقاع الأذى بالمسجد, وبناء "هيكل" مزعوم على حسابه.
ونبه بيان مؤسسة الأقصى إلى أن الأمر يتطلب من كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني, على المستوى الرسمي والشعبي, "التحرك السريع والارتقاء لمستوى خطورة الحدث من أجل إنقاذ المسجد الأقصى المبارك, وإيقاف كل أشكال العدوان عليه." وأكد "أن هذا هو واجب الوقت الذي لا يؤجل ولو لدقيقة واحدة, لأن المسجد الأقصى يبعث اليوم نداء استغاثة إلى كل مسلم وعربي وفلسطيني, والى كل عاقل في العالم, يعرف قدسية وقيمة المسجد الأقصى عند المسلمين, دينيا وحضاريا وتاريخيا وروحيا".




المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية (بتصرف)