شبكة و منتديات أجيال
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة و منتديات أجيال
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه..
شبكة و منتديات أجيال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خطبة جاهزة ومختصرة لاستقبال شهر رمضان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

خطبة جاهزة ومختصرة لاستقبال شهر رمضان Empty خطبة جاهزة ومختصرة لاستقبال شهر رمضان

مُساهمة من طرف الأسد الحزين الإثنين 1 سبتمبر 2008 - 19:33

الخطبة الأولى
بسم الله

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وسيد ولد آدم أجمعين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
أيها الناس...اتقوا الله تعالى حق التقوى، وأعلموا أنه لا أنجى لكم من عذاب الله من تقواه، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) آل عمران102.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) النساء1.
وأعلموا -أيها المسلمون- أن أعظم صور التقوى هي تحقيق الغاية الربانية التي خلق الإنسان من أجلها وهي تحقيق العبودية له سبحانه وتعالى على الوجه الذي يريد.
وإن أولى الأمور دخولا في تحقيق هذه العبودية هي قيام المكلف بما افترض الله عليه من العبادات، فإن الفرائض هي أحب الأعمال إلى الله وأولاها بالعناية والاهتمام. وقد صح بذلك الحديث القدسي عن الله جل وعلا وفيه (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه).

أيها المسلمون.... من هذه الفرائض التي فرض الله على الناس وأوجب فيها الأجر العظيم، بل اختصها سبحانه وتعالى لنفسه من بين سائر العبادات صيام شهر رمضان.
لقد شرف الله سبحانه وتعالى رمضان زمنا وعبادة.
ففي زمن رمضان قال صلى الله عليه وسلم " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت أبواب النار و صفدت الشياطين ".
(وكان صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة).
وأما من ناحية العبادات الواقعة في هذا الزمن المبارك فقد ورد فيها ما يدل على فضلها ومضاعفتها وأنه لا يحرم منها إلا محروم نسأل لنا ولكم العافية.

فمن هذه العبادات نفس الصيام فإنه عبادة اختصها الله لنفسه فقال سبحانه في الحديث القدسي (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)، قال أهل العلم والصائم يعطى أجره بغير حساب لأن الصوم اشتمل على أنواع الصبر الثلاثة والله سبحانه وتعالى يقول (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر10.
وقال بعض أهل العلم في قول تعالى (إلا الصوم فإنه لي)، أنه إذا كان يوم القيامة يقتص للمظلوم من الظالم فيؤخذ من حسنات الظالم وتعطي للمظلوم فإذا لم يبق إلا الصوم تحمل الله بقية المظالم عن صاحب الصوم وأدخله بالصوم الجنة لأن هذا الصوم لله وحده سبحانه.
وقد ورد عن السلف أن جميع الحسنات تضاعف في رمضان لأن من أسباب مضاعفة الحسنات عند الله شرف الزمان وأي شرف كشرف شهر رمضان.
أيها المسلمون....كل منا يقرأ قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) البقرة 183، ويعلم أن الصيام من أعظم الأمور التي تعين على التقوى، ولكن حينما نأتي للتطبيق لا نجد أن هذا الصيام ورمضان يؤثران في قلوب الكثير منا، فأين الخلل!!
نحن نعلم جميعا أن موعود الله لا يتخلف، وأن الصيام سبب محقق للتقوى، ولكننا نغفل أو نتغافل عن التقصير الذي يأتي من جانبنا ويمنع تحقق هذا الموعود.
أيها المسلمون..... ليعلم كل عاقل أراد أن يحقق له صيامه التقوى، وصلاته النهي عن المنكر والفحشاء، أنه لا بد أن يأتي بهذا الصيام وهذه الصلاة على الوجه الذي أراد الله سبحانه وتعالى. فإذا كنا نصلي وقلوبنا في أودية الدنيا ونصوم عن الطعام والشراب ولا يتورع الكثير منا عن ترك الواجبات والوقوع في المحرمات فكيف أن نجي ثمار عباداتنا.
قال صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه). لأن الله سبحانه وتعالى إنما أوجب الصيام لأهم شيء وهو ترك المحرمات والقيام بالواجبات.
قال جابر رضي الله عنه: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواء.
وكان بعض السلف يحفظ صيامه بالجلوس في المسجد فلا يخرج منه إلا لحاجة لا بد منها.
اللهم وفقنا لتحقيق ما خلقتنا له واجعلنا لك شاكرين ذاكرين أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إن هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية

بسم الله

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، وعلى نبينا وآله وأصحابه ومن لطريقهم اقتفى.
أما بعد:
أيها الناس... أعلموا أن لله جل وعلا حكمة في اختيار وتشريف بعض الأزمان على بعض
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) القصص 68.
وقد اختار جل وعلا لكم شهر رمضان ليكون مجلبة للحسنات مطردة للسيئات، وهيأ لكم فيه من الفرص مالا يكون في غيره، ففتح لكم أبواب الجنان، وغلق أبواب النيران وصفد مردة الشياطين، فأين المشمرون.
قال بعضهم: يا ابن آدم أعلم أن هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكره إذا ولى.
أيها المسلمون....ليسأل كل عقل نفسه ماذا أعد لرمضان؟
هل فكر في حفظ وقته واستغلال إقبال النفس على الخير؟
هل فكر الواحد منا أن يهيئ نفسه لتكون أكثر كسبا في هذا الموسم العظيم؟
إن على الناصح لنفسه أن ينوي بقلبه نية صادقة أن يكون هذا الموسم متميزا بأعمال صالحة كثيرة غير التي كان يؤديها في سائر شهور السنة من صلاة وصدقة وذكر وقراءة قرآن ونحو ذلك من أعمال الخير. فإن تيسرت له فذاك. وإن بذل جهده فعجز عنها أو منعه عنها مانع فإن الله يكتب له ما نوى. وهذا من فضل الله العظيم. وهذا أمر مهم لا يتفطن له إلا موفق.

إن مما يؤسف له أشد الأسف أن تتحول حياة كثير من المسلمين في رمضان إلى تهريج وتمثيليات ينصب الشيطان فيها رايته مستخدما أبناء المسلمين لحرب المسلمين وإفساد الجو الرمضاني الذي أراد الله له أن يكون جوا لكسب الأجور العظيمة وتأليف القلوب وعطف المسلمين بعضهم على بعض، وهذا العمل مضادة لله في شرعه وحكمته. فأين العقلاء؟

وإن مما يلحق بهذا الأمر ما يفعله كثير من الناس من تهيئة أماكن الترفيه من الملاعب وغيرها استعدادا لرمضان.
أيها المسلمون هل ضاقت علينا الأوقات ولم نجد وقت الترفيه إلا في رمضان!! أم أن رمضان شكل لنا كابوسا نحتاج لرفعه بهذه الأمور!
ليحذر أولئك الإخوة الذين يقومون بمثل هذه الأمور أن يكونوا من الصادين عن سبيل من حيث لا يشعرون، فكم من إنسان لولا وجود مثل هذه الأماكن لجلس في المسجد أو استغل وقته بما يعود عليه بالنفع والفائدة. فلنكن مفاتيح للخير مغاليق للشر ولنخلص رمضان لله كما أراد الله.

والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأسد الحزين
الأسد الحزين
عضو نشط
عضو نشط

ذكر
عدد الرسائل : 177
العمر : 43
الدولة : سوريا
إحترامك لقوانين المنتدى : خطبة جاهزة ومختصرة لاستقبال شهر رمضان 69583210
التقييم / السمعة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خطبة جاهزة ومختصرة لاستقبال شهر رمضان Empty رد: خطبة جاهزة ومختصرة لاستقبال شهر رمضان

مُساهمة من طرف فتى الأجيال الجمعة 12 سبتمبر 2008 - 21:22

جزاك الله خير أخي الأسد...

الله يضيف كل حرف طرحته من هذا الموضوع بميزان حسناتك

تسلم على الطرح



تحياتي
فتى الأجيال
فتى الأجيال
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 1210
العمر : 31
الدولة : المغرب
إحترامك لقوانين المنتدى : خطبة جاهزة ومختصرة لاستقبال شهر رمضان 69583210
التقييم / السمعة : 0
نقاط : 1096
تاريخ التسجيل : 29/08/2007

البطاقة الشخصية
الإسم الكامل: فتى الأجيال
تاريخ و مكان الإزدياد: 29-08-2007 / أجيال
الوطن: لوحة الإدارة

http://www.ajial.4umer.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى