القلم الحر , النقاش الجاد , مشاكل هامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
اخى العزيز...
لقد قمت بطرح هذا الموضوع للنقاش وهو الحقد والغل
من الوهلة الاولى نراهما كلمتان قليلة الاحرف ... ولكنهما يسببان دمارا شنيع فى شخصية حامل هذا الفيروس ويمتد هذا الدمار الى الاسرة والمجتمع لا سمح الله
اود ان اشير ان هذا الموضوع يحتاج الى ندوة نقاشية طويله واهل خبرة لانه يجب ان تشمل الدراسة النواحى النفسية لحامل هذا الفيروس من الحقد والغل وكذا نتناول الجوانب الهام وهو سلوكيات الاسرة التى نشاء بها وسلوكيات المجتمع الذى تعامل معه واخيرا نتناول الصدمات او المشاكل القوية التى تعرض لها هذا الشخص
على كلا الاحوال لن نطيل فى فى العليق
اعتبر ان الحقد والغل اصبح فى عصرنا الحالى هو من الظواهر الاجتماعية ولكن بدرجات متفاوته فى الشدة والضعف(اقصد ان هنالك شخص يحقد ويغل على كل شيىء لا يترك مجال دون ان يظر حقده وغله على اى شخص او حتى اى سلوك اجتماعى او فردى) وهذا اعلى او اسواء الحالات من الغل والحقد
وانا فى فى مشاركتى هنا ساركز على الجانب التربوى لهذا الشخص فى مرحلة الطفولة التى تبداء من مرحلة الدراسة الابتدائية حيث هنا يخرج الطفل من كنف الاسرة الى كنف المجتمع المدرسى وهنا تنموا عنده خاصية المقارنه بينه وبين اقرانه ويحاول مسارية هذا التفاوت بينه وبين اقرانه فى النواحى السلوكية او المادية او الدراسية واود ان اوضح ان كل جانب من هذه الجوانب له استقلالية عن
الجانب الاخر
فسلوكيات الحقد والغل هى نمت مع الشخص منذ طفولته وخاصة فى المراحل الاولى من عمره
وان انتبه الوالدين الى سلوكيات ابنائهم وقاموا بتصحيح تلك السلوكيات ينجوا الشخص من هذه الصفات
وان اهمل الابوين ذلك زادت نسبة اصابة الابن بظواهر سلوكية سلبية
حيث ان المصاب بالحقد والغل لا يجد نفسه على خطاء بل يجد انه هو على الحق وله تبريرات لسلوكه ومشاعرة السلبية اتجاه الاخرين لان هذه الصفات المرضية داخله فى تكوين شخصيته وتربى عليها
ومن هنا اجد ان على الوالدين الاهتمام والتدقيق بخصوص سلوكيات ابنائهم وتصرفاتهم وتعديل مسار السلوك الشخصى للاولاد
فى فترة مبكرة
ولا اعتقد ان يكون الحقد والغل ذور تاريخ جينى(وراثى
وان شاء الله يكون لنا متابعة لهذا الموضوع
واشكرك على هذا الطرح لتلك الموضوعات الحيوية فى حياتنا اليومية